قيادي في الاطار: المدد الدستورية تلزم الكثير وتقصر المشوار

أكد قيادي في الاطار التنسيقي، اليوم الأحد، عدم وجود مؤشرات لحسم مسألة تشكيل الحكومة الاتحادية المقبلة، مبينا ان المدد الدستورية تلزم الكثير وتقصر المشوار.
وقال القيادي في الاطار التنسيقي كاطع الركابي خلال حديث خاص لـ PUKmedia، ان هنالك تقارب في وجهات النظر بين الاطار التنسيقي والكتلة الصدرية في تشكيل الحكومة المقبلة.
واضاف: ان اللقاءات مستمرة مع الكتلة الصدرية، الا انه ولحد الآن لا توجد مؤشرات لحسم موضوع تشكيل الحكومة، لافتا الى وجود تبادل في وجهات النظر واختلافات في بعض الامور الاخرى واتفاقات في بعضها الآخر حول رسم ملامح الحكومة القادمة، مؤكدا ان الاطار يطمح خلال الايام المقبلة بتحديد وجهات النظر لحل الخلافات.
وحول نقاط الخلاف بين التيار الصدري والاطار التنسيقي، بيّن الركابي، ان هنالك اكثر من نقطة خلاف بين الجانبين، موضحا ان الاساسية منها الاساسية التي يؤكدها عليها السيد الصدر هي الاغلبية الوطنية، مشيرا الى ان الاطار والكثير من الكتل السياسية تدعو الى حكومة توافقية، مضيفا بالقول: “نحن لم نصل الى الان الى اغلبية بحيث ان نقطع جزء من الكورد والشيعة والسنة لتشكيل الاغلبية السياسية وتكوين الكتلة الاكبر عددا”.
وتابع، ان الحكومات منذ 2005 والى الان هي حكومات توافقية، منوها الى ان التوافق هو الحل الاسلم للوصول الى اتفاق بين كل الاطراف ويرضي كل جميع الكتل، وانه لا يمكن الاستغناء عن اية كتلة موجود كوردية او سنية او شيعية او بعض الاقليات الاخرى.
وحول الاجتماع المقبل بين الجانبين، أكد القيادي في الاطار التنسيقي، انه لم يحدد موعد لقاء حتى اللحظة وان الاطار وزع الكتل ورؤساء الكتل على وفودها في زياراتها الى الكتل الاخرى، مشددا على ان عامل الوقت والمدد الدستورية هي من تحدد المسألة وتلزم الكثير بأن يكون المشوار اقرب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *