حلبجة.. قنابل غير متفجرة يعتقد أنها كيمياوية ولم يتم إبطالها بعد

عثر في حلبجة على عدد من القنابل غير المتفجرة التي يعتقد أنها كيمياوية، ويقول رئيس جمعية ضحايا القصف الكيمياوي لحلبجة، لقمان عبدالقادر انه “تم إبلاغ المسؤولين بها”. وصرح لقمان عبدالقادر لشبكة رووداو الاعلامية أنه “تم حتى الآن العثور على ثماني قنابل، وتم تبليغ إدارة المدينة بشأنها”ن مبينا ان “هذه القنابل لم تنفجر ويخشى أن تكون كيمياوية، ويقول شهود إنهم متأكدون من كونها قنابل كيمياوية، وقد قام الذين رأواها بدفنها أو إنزالها في آبار للمياه”. وأشار رئيس جمعية ضحايا القصف الكيمياوي لحلبجة إلى أن “المشكلة تكمن في أن أغلفة هذه القنابل تتهرأ بمرور الوقت، وسيؤدي ذلك إلى تسرب ما فيها من غاز سام إلى التربة، وفي نفس الوقت فإن نسبة كبيرة من أهالي المنطقة تستخدم المياه الجوفية التي قد تتلوث جراء التسرب”. يتحدث مدير مركز دراسات المصابين بالأسلحة الكيمياوية في حلبجة، هلكورد علي، عن أنه “في حال تسرب الغاز الموجود في تلك القنابل واختلاطه بالمياه الجوفية، ستحدث كارثة جديدة. فإحدى العوائل عندما عادت في حينه إلى منزلها وقاموا بتنظيف مكان سقوط القنبلة، أصيبت أيديهم بأمراض جلدية”. كل واحدة من القنابل الثماني، موجودة في موقع بمدينة حلبجة، وبنيت عليها بيوت.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *