أكثر من نصف الأراضي الزراعية في العراق مهددة بالتصحر
تتوالى المؤشرات المخيفة على عمق الكارثة الإنسانية والبيئية، التي تهدد الأمن الغذائي للمواطن العراقي على وقع الجفاف والتصحر وشح المياه في العراق بالخصوص، والدول الاخرى عموما، اذ يحاول العراق من خلال عقد مؤتمرات دولية الى وضع الحلول والمعالجات للازمة المائية والتغيرات المناخية.
وقال المتحدث باسم وزارة الموارد المائية علي راضي لشبكة رووداو الإعلامية، ان كل التقارير العالمية الموثوقة “تؤكد على ان العراق يصنف خامس دولة تأثراً بالتغييرات المناخية على مستوى العالم”.
وأضاف أنه “لاحظنا اليوم ان التغييرات المناخية عصفت بالعالم بشكل عام والمنطقة بشكل خاص، حيث ان العراق كان اكثر تأثراً باعتباره دولة مصب”.
وعد راضي ان “تحقيق اهداف التنمية المستدامة للموارد المائية هو الرؤية الواضحة لهذا المؤتمر، وهو هدف هذا المؤتمر خصوصاً تحت خيمة التغييرات المناخية”.
وبدأ منسوب المياه بالانخفاض بشكل ملحوظ منذ سنوات عدة في نهر دجلة ببغداد، ما شكل تهديداً حقيقياً لحياة المزارعين واصحاب المساحات الخضراء، والألم يعتصر قلوبهم على عمر فنى في اراض يقتلها العطش يوماً بعد اخر.
