بدء عمليات التعريب في كركوك وخانقين رسميا

تقدم عوائل وافراد من بغداد ومدن الجنوب العراقي وعبر قوائم وبشكل جماعي على نقل سجلات نفوسهم الى كركوك وخانقين.
كانت العملية في السابق تتم في الخفاء وبشكل منفرد، بينما تجري الان في العلن وعبر قوائم وكتب رسمية، بحسب الوثائق التي اعلنتها.
التعريب مستمر بآلية حديثة، العملية لها تأثير اكثر على تغيير ديموغرافية المناطق الكوردستانية خارج ادارة الاقليم.
في حين انه وبحسب المادة 140 وقرار لجنة مناطق العراق المتنازع عليها. يمنع نقل نفوس السكان وبطاقتهم التموينية الى المدن، اذا يتسبب بتغيير ديموغرافية وطبيعية تلك المناطق.
ولقد اشرت قبل مدة من الان الى تعريب قرى كرمسير، والذي كان كالاتي:
هجرت ٤٢۳٠ عائلة قضاء خانقين خلال اربع سنوات
“مناطق كوردستان المستقطعة تواجه كارثة كبيرة”
لقد همشت قضية المناطق المستقطعة بما فيها الارض والشعب كليا، نتيجة عدم وجود مشروع وطني وانشغال الاحزاب بالصراعات الثانوية.
يأس المواطنين من عدم الدفاع والذود عنهم يدفعهم الى ترك مناطقهم الى الغريب العربي.
انتقلت ٤۲۳٠ عائلة كوردية من قضاء خانقين ونواحي جلولاء والسعدية وجبارة وقرتبة وقراها لوحدها، الى اقليم كوردستان.
ويمثل ذلك اخطر الدلائل والتهديدات، التي لابد من التوقف الجدي عندها.
اذ انه في مركز قضاء خانقين لوحده، تم اخلاء 36 قرية كوردية.
اقترح عقد مؤتمر وطني لمناقشة قضية المناطق المستقطعة.
يتضح من خلال هذه الوثائق والمئات الاخريات غير المتاحة ان عمليات التعريب متواصلة بشكل منهجي، والمادة 140 تم تجميدها كليا، والجميع يلزم الصمت ازاء هذه التهديدات والمخاطر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *