خطوات بافل طالباني

حسن بيكَلاس

تحركات وخطوات بافل طالباني لاجل الطلبة صارت محل رجاء كبير عند كوادر وجماهير وشباب الجامعات والمعاهد، لقد كان الاتحاد الوطني ومنذ تأسيسه والى الان الداعم الحقيقي للشباب والطلبة والشبيبة وكل طبقات وفئات المجتمع.
في الحقيقة ان اجتجاجات الطلبة ودعوات نيل حقوقهم ومستلزماتهم ومطالبهم حالة صحية وطبيعية، الا ان المسؤول بالدرجة الاساس ازاء هذا الوضع المعقد وغير الطبيعي امام الفرد والمجتمع هو الحكومة، وللاسف فان عدم اكتراث الاخير ولا مبالاتها في تزايد متواصل.
مايبعث على الفخر بالنسبة لنا هو الاستماع واحترام وتنفيذ مطالب الطلبة من قبل بافل طالباني، واستمراره في التواصل مع الطلبة وتلبية احتياجاتهم لتحقيق الاحلام غير المتحققة وتخصيص ساعات طويلة للاجتماع والتحاور معهم لحل المشاكل التي صارت عقبة في طريقهم وتهيئة ارضية ملائمة لتوفير فرص العمل لهم وحل مشاكلهم.
لقد ولدت وعود الاتحاد الوطني في نفوس الطلبة فرحة عارمة وكذلك اللقاء المباشر وجها لوجه مع بافل طالباني ودعم الاخير واسناده لجهود وقدرات الطلبة على الصعيد التوعوي والعلمي والاكاديمي وتنفيذ برامج واجندات للطلبة تكون عند مستوى طموحهم ورغباتهم ومطالبهم.
لسان حال الطلبة يقول لبافل طالباني لقد اثبت لنا حقا انك حريص ودافع ومحرك للمجتمع، اثبت عبر الافعال ان مصالح المجتمع العليا وحماية حرمة الفرد وامن المجتمع القومي مقدس عندك اكثر من المصالح الشخصية، حقا اثبتَّ لنا انك فارس الاعمار وحامي المجتمع الحقيقي.
ان الاتحاد الوطني داعم وساند لسائر مطالب طبقات وفئات المجتمع سواء أكان في الجبل ام في الحضر وداعم للطلبة بشكل خاص، فالاتحاد الوطني والشباب والطلبة ملتحمان ومتفاعلان معا.
ومن هنا فان الطلبة يشيرون بفخر واعتزاز الى مكتسبات الاتحاد الوطني ورأسمال حرية التعبير الخاص به وديمقراطية وخدمة هذا الحزب الاشتراكي، المتواصل في تقديم الخدمة وحب الحياة وحب الانسان.
واقعا ان تحركات بافل طالباني واجتماعاته واستماعه للطلبة سجل صورة مشرقة وجليلة في التاريخ، كيف ان هم وغم قائد كان تلبية مطالب الطلبة وحل مشاكلهم، وفعل ذلك حقا بالفعل وليس القول.
مرة اخرى يضع الاتحاد الوطني خدمة الطلبة والشباب والشبيبة عبر البرامج والاستراتيجيات الحديثة والمعاصرة في اولويات ذلك الحزب العصري، المتناسق والمتجانس مع واقع مجتمع اليوم، ولطالما كان الاتحاد الوطني في هذا المضمار رائدا وسيبقى كذلك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *