مواطنون يشكون غلاء اسعار المواد الغذائية في بغداد
يتوجه سكان بغداد إلى سوق الشورجة لشراء ما يلزمهم خلال شهر رمضان، غير أن القفزة التي تشهدها الأسعار تضع سقفا منخفضا لما يمكنهم شراؤه هذا العام.
قبل حلول شهر الصيام، يحب الكثيرون التبضع استعداد لشهر رمضان. فيشتري المتسوقون الزينة الملونة والحلويات التقليدية ومخزونا وفيرا من السلع الغذائية.
ويفضل الكثير من سكان بغداد التوجه إلى سوق الشورجة المركزي، أقدم الأسواق في وسط العاصمة.
ويقول أحد سكان بغداد يدعى هادي سمير: “وجدنا الأسعار مرتفعة للغاية، أعني أنه لا يمكننا شراء الكثير، علينا أن نشتري فقط ما يمكننا تحمله.”
في هذا السوق تجد الحلويات والتوابل والمواد الغذائية المختلفة مثل الأرز والعدس والفاصوليا.
وتؤكد المتسوقة أم كرم إنها لاحظت ارتفاعا طفيفا في الأسعار هذا العام، لافتة إلى أن أسعار جميع المواد الغذائية قد زادت.
وقالت انه “جئنا هنا اليوم للتسوق في شهر رمضان المبارك، إن شاء الله يكون نعمة لنا ولأمة المسلمين. أما الأسعار فهي مرتفعة قليلاً، وأسعار جميع المواد الغذائية في ارتفاع. لذلك نأمل من التجار تخفيض الأسعار”.
ويعد سوق الشورجة المقام في الهواء الطلق، واحدا من أشهر الأسواق التي يقبل عليها السكان لشراء احتياجاتهم من الأغذية والملابس والإلكترونيات.